Now

يصنعون مستلزمات طبية بأنفسهم طبيب يكشف ما اضطروا لفعله بمستشفيات غزة بسبب شح الإمدادات

يصنعون مستلزمات طبية بأنفسهم: شهادة صادمة عن واقع القطاع الصحي في غزة تحت الحصار

يكشف فيديو اليوتيوب الذي يحمل عنوان يصنعون مستلزمات طبية بأنفسهم طبيب يكشف ما اضطروا لفعله بمستشفيات غزة بسبب شح الإمدادات والصادر على الرابط https://www.youtube.com/watch?v=mH6qlxuUg4M عن حقيقة مؤلمة وصادمة عن الوضع المتردي للقطاع الصحي في قطاع غزة المحاصر. الفيديو عبارة عن شهادة مباشرة من طبيب يعمل في أحد مستشفيات غزة، يروي فيها كيف اضطر الأطباء والطواقم الطبية إلى ابتكار حلول بدائية وصنع مستلزمات طبية بأنفسهم بسبب النقص الحاد في الإمدادات الأساسية. هذه الشهادة ليست مجرد قصة عن نقص في المعدات، بل هي صرخة استغاثة تعكس المعاناة الإنسانية الهائلة التي يعيشها سكان القطاع بسبب الحصار المستمر والظروف الاستثنائية.

تكمن أهمية هذا الفيديو في كونه يقدم رواية مباشرة وشخصية من قلب الحدث. فالطبيب، الذي لم يتم الكشف عن اسمه لحمايته على الأرجح، يتحدث بصراحة ووضوح عن التحديات التي تواجههم يومياً في تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى. يصف كيف أن نقص الإمدادات الطبية الأساسية، مثل الضمادات، والمطهرات، والمضادات الحيوية، وحتى الأجهزة الطبية البسيطة، قد أجبرهم على البحث عن حلول غير تقليدية وغير آمنة في كثير من الأحيان.

يشير الطبيب في شهادته إلى أنهم لجأوا إلى إعادة تدوير بعض المستلزمات الطبية، وتعقيمها بطرق بدائية لا تضمن السلامة الكاملة، واستخدام بدائل محلية الصنع للمواد المستوردة. يذكر على سبيل المثال كيف قاموا بصنع ضمادات من أقمشة قديمة، وكيف اضطروا إلى استخدام مواد كيميائية غير مخصصة للاستخدام الطبي لتطهير الجروح. هذه الإجراءات، على الرغم من أنها قد تبدو ضرورية في ظل الظروف القاسية، إلا أنها تنطوي على مخاطر كبيرة على صحة المرضى، حيث تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى والمضاعفات.

لا يقتصر تأثير نقص الإمدادات الطبية على نوعية الرعاية المقدمة للمرضى فحسب، بل يؤثر أيضاً على معنويات الأطباء والممرضين. فالطبيب يصف كيف يشعرون بالإحباط واليأس عندما يرون المرضى يعانون ولا يستطيعون تقديم المساعدة اللازمة لهم بسبب نقص الإمكانيات. يضيف أنهم يعملون في ظروف قاسية جداً، مع ساعات عمل طويلة وضغط نفسي هائل، ومع ذلك فإنهم يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة الناس.

إن الشهادة التي يقدمها الطبيب في هذا الفيديو هي بمثابة تذكير بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. فالحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة قد أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية للسكان. يعاني القطاع من نقص حاد في الكهرباء والمياه النظيفة والغذاء والدواء، مما يجعل الحياة اليومية للسكان صعبة للغاية.

إن ما يحدث في قطاع غزة هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. فالحصار المفروض على القطاع يشكل عقاباً جماعياً للسكان المدنيين، وهو أمر محظور بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. كما أن منع وصول الإمدادات الطبية والإنسانية إلى القطاع يعد انتهاكاً لحق السكان في الحصول على الرعاية الصحية والعيش بكرامة.

إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية لوقف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. يجب على المجتمع الدولي أن يضغط على إسرائيل لرفع الحصار المفروض على القطاع، والسماح بدخول الإمدادات الطبية والإنسانية دون قيود. كما يجب على المجتمع الدولي أن يقدم الدعم المالي والفني للقطاع الصحي في غزة، لتمكينه من تقديم الرعاية الصحية اللازمة للسكان.

إن الفيديو الذي نتحدث عنه هو مجرد نافذة صغيرة تطل على الواقع المرير الذي يعيشه سكان قطاع غزة. يجب علينا جميعاً أن نكون على دراية بهذا الواقع، وأن نعمل جاهدين من أجل تغييره. يجب علينا أن نتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأن ندعم حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في العيش بكرامة وأمان.

إن صرخة الاستغاثة التي يطلقها الطبيب في هذا الفيديو يجب أن تصل إلى جميع أنحاء العالم. يجب أن تكون هذه الشهادة دافعاً لنا للتحرك والعمل من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

في الختام، يمثل هذا الفيديو وثيقة دامغة على حجم المعاناة في قطاع غزة، ويكشف عن مدى التدهور الذي وصل إليه القطاع الصحي نتيجة الحصار. إنه تذكير بأن هناك أناساً يكافحون من أجل البقاء، وأنهم بحاجة إلى مساعدتنا ودعمنا. يجب ألا نصمت عن هذا الظلم، وأن نعمل معاً من أجل تغيير هذا الواقع المرير.

إن مشاهدة هذا الفيديو ليست مجرد تجربة مشاهدة عابرة، بل هي دعوة للعمل والتغيير. يجب أن نستخدم هذه الشهادة كأداة للتوعية والتعبئة، وأن نعمل على إيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع.

إن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية في المقام الأول. يجب علينا أن ننظر إلى معاناة الشعب الفلسطيني بعين الرحمة والإنصاف، وأن نعمل على تحقيق العدالة والسلام لهم.

إن مستقبل قطاع غزة يعتمد على جهودنا جميعاً. يجب علينا أن نكون جزءاً من الحل، وأن نعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

إن الأمل لا يزال موجوداً، ويجب علينا ألا نفقده. يجب أن نستمر في النضال من أجل تحقيق العدالة والسلام، وأن نعمل على بناء عالم أفضل للجميع.

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

الجيش الإسرائيلي مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم في رفح جنوبي قطاع غزة

كيف يُقرأ التصعيد الإسرائيلي الجديد على لبنان

مصدر قيادي بحزب الله للجزيرة الاعتداءات فرصة لتوحيد اللبنانيين ووقف العدوان أولوية قبل أي شيء آخر

إسرائيل تصعد في جنوب لبنان ما وراء الخبر يناقش رسائل التصعيد

مصادر عسكرية للجزيرة الدعم السريع يقصف بالمدفعية الثقيلة مراكز الإيواء وحيي أبو شوك ودرجة

المبعوث الأممي إلى سوريا للجزيرة ما تقوم به إسرائيل في سوريا مؤذ ومضر

الناطق العسكري باسم أنصار الله قصفنا هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

عمليات بارزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية من الدقامسة إلى معبر اللنبي تعرف إليها

وول ستريت جورنال عن مسؤولين ترمب أخبر مساعديه أن نتنياهو يُفضل استخدام القوة بدلا من التفاوض

في حفل موسيقي عالمي قائد أوركسترا إسرائيلي يهاجم حرب غزة

مسار الأحداثالاحتلال يواصل عملياته بمدينة غزة وعمليات متعددة ضد أهداف إسرائيلية

الخارجية الأردنية تدين إطلاق النار على جسر اللنبي وتفتح تحقيقا عاجلا