بعبوة شواظ وقذائف الياسين 105 القسام تستهدف دبابتين إسرائيليتين وناقلة جند في خانيونس
بعبوة شواظ وقذائف الياسين 105 .. القسام تستهدف دبابتين إسرائيليتين وناقلة جند في خانيونس
تناقلت العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم نشره على موقع يوتيوب يزعم استهداف كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لآليات عسكرية إسرائيلية في مدينة خانيونس بقطاع غزة. يظهر في الفيديو، الذي يحمل عنوان بعبوة 'شواظ' وقذائف 'الياسين 105' .. القسام تستهدف دبابتين إسرائيليتين وناقلة جند في خانيونس، عمليات استهداف مفترضة باستخدام عبوات ناسفة من نوع شواظ وقذائف الياسين 105.
يُظهر الفيديو لقطات لما يبدو أنها عمليات إطلاق قذائف واستهداف آليات، مع تعليق صوتي يُشير إلى نوع الأسلحة المستخدمة ومواقع الاستهداف. لم يتم التحقق بشكل مستقل من صحة الفيديو أو الظروف المحيطة بتصويره من قبل مصادر محايدة. عادةً ما يصعب التحقق الفوري من صحة مقاطع الفيديو التي يتم تداولها في مناطق الصراع بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى المعلومات والظروف الأمنية المعقدة.
تعتبر عبوة شواظ وقذيفة الياسين 105 من الأسلحة التي طورتها كتائب القسام، وتستخدم في استهداف الدبابات والمركبات المدرعة. تزعم القسام أن هذه الأسلحة قادرة على اختراق الدروع وتدمير الآليات العسكرية.
يشير استخدام هذه الأنواع من الأسلحة إلى تكتيكات حرب العصابات التي تتبعها الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة. عادةً ما تعتمد هذه التكتيكات على نصب الكمائن واستخدام الأسلحة المضادة للدروع في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان.
من المهم التعامل بحذر مع مثل هذه الفيديوهات، حيث غالبًا ما يتم تداولها كجزء من حرب إعلامية تهدف إلى التأثير على الرأي العام ورفع الروح المعنوية للطرف الداعم لها. ينبغي على المشاهدين والمحللين توخي الحذر والاعتماد على مصادر موثوقة للتحقق من صحة المعلومات قبل إصدار الأحكام أو استخلاص النتائج.
يتطلب تحليل مثل هذه الفيديوهات خبرة فنية وعسكرية لتحديد طبيعة الأسلحة المستخدمة وتقييم مدى دقة الاستهداف. كما يتطلب التحقق من صحة الفيديو مقارنة اللقطات بمعلومات أخرى متاحة، مثل التقارير الإخبارية وبيانات الأطراف المتنازعة.
ختاماً، يظل مضمون الفيديو قيد التحقق والتقييم، ويتعين على الجمهور الاعتماد على مصادر إخبارية موثوقة للحصول على معلومات دقيقة ومحدثة حول التطورات الميدانية في قطاع غزة.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة