شاهد طفلة من غزة ترسم منزلا عقب تعرض منزلها في غزة لقصف إسرائيلي أدى لتدميره
طفلة غزة ترسم منزلها المدمر: صرخة براءة في وجه العدوان
في مشهد يدمي القلوب، يظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على يوتيوب طفلة من غزة وهي ترسم منزلاً. قد يبدو الأمر عادياً للوهلة الأولى، لكن الحقيقة المؤلمة هي أن هذا المنزل لم يعد موجوداً. لقد دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة، تاركة الطفلة بلا مأوى وذكريات محطمة.
الفيديو، الذي يحمل عنوان شاهد.. طفلة من غزة ترسم منزلا عقب تعرض منزلها في غزة لقصف إسرائيلي أدى لتدميره، يجسد حجم المأساة التي يعيشها أطفال غزة في ظل العدوان المستمر. فالطفلة الصغيرة، وبألوان بسيطة، تحاول استعادة صورة منزلها الذي غاب، وكأنها بذلك تتحدى الواقع المرير وترفض الاستسلام لليأس.
لا يمكن للمرء أن يشاهد الفيديو دون أن يشعر بغصة في حلقه. إنها ليست مجرد رسومات لطفلة، بل هي صرخة براءة تدوي في وجه العالم، مطالبة بالعدل والسلام والأمان. إنها شهادة حية على وحشية الحرب وآثارها المدمرة على الأطفال، الذين هم أضعف حلقات المجتمع وأكثرها عرضة للخطر.
هذا الفيديو دعوة لنا جميعاً لكي لا ننسى معاناة أطفال غزة، ولكي نضاعف جهودنا من أجل دعمهم ومساندتهم. إنهم بحاجة إلى الدعم النفسي والمادي لكي يتمكنوا من تجاوز هذه المحنة واستعادة حياتهم الطبيعية. إنهم بحاجة إلى من يرسم لهم مستقبلاً مشرقاً بدلاً من منازل مدمرة.
الرسومات البسيطة لهذه الطفلة هي أقوى من أي خطاب سياسي. إنها تذكرنا بأن وراء كل رقم من أرقام الضحايا هناك إنسان، طفل، حلم، ومستقبل تم تدميره.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة