الصحفي أحمد البطة غارات إسرائيلية عنيفة وأحزمة نارية تستهدف محيط مستشفى ناصر في خانيونس
الصحفي أحمد البطة: غارات إسرائيلية عنيفة وأحزمة نارية تستهدف محيط مستشفى ناصر في خانيونس
يوثق فيديو للصحفي أحمد البطة على يوتيوب، حالة من القلق والفزع تسود مدينة خانيونس في قطاع غزة، جراء تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية العنيفة التي تستهدف محيط مستشفى ناصر، أحد أهم المرافق الطبية في المنطقة. الفيديو، والذي يحمل عنوان الصحفي أحمد البطة: غارات إسرائيلية عنيفة وأحزمة نارية تستهدف محيط مستشفى ناصر في خانيونس، يقدم شهادة مباشرة من قلب الحدث، ويرسم صورة قاتمة للوضع الإنساني المتدهور.
يشير البطة في الفيديو إلى أن الغارات تتسم بالعنف الشديد، وأنها تركز على المناطق المحيطة بالمستشفى، مما يهدد حياة المرضى والجهاز الطبي على حد سواء. ويصف استخدام ما يعرف بـالأحزمة النارية، وهي تقنية قصف مكثف ومستمر، مما يزيد من حجم الدمار والخطر على المدنيين. هذه الأحزمة النارية تخلق منطقة واسعة من النيران والدمار، مما يجعل الوصول إلى المستشفى أو مغادرتها أمراً بالغ الصعوبة.
لا يقتصر تأثير هذه الغارات على التهديد المباشر للأرواح، بل يمتد ليشمل تعطيل عمل المستشفى وقدرتها على تقديم الرعاية الطبية اللازمة. فمع تزايد أعداد الجرحى والمصابين، يواجه المستشفى ضغطاً هائلاً، في ظل نقص الإمدادات الطبية والمعدات الأساسية. كما أن الخوف والقلق يسيطران على السكان المحليين، الذين يخشون على حياتهم وحياة أسرهم، ويلجأون إلى المستشفى كملاذ آمن، مما يزيد من الاكتظاظ والضغط على الموارد المتاحة.
يشكل هذا الفيديو شهادة حية على معاناة المدنيين في خانيونس، ويسلط الضوء على المخاطر التي تهدد المرافق الطبية، التي يجب أن تحظى بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني. ويطالب الفيديو، بشكل غير مباشر، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الهجمات وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيستمر هذا الوضع المأساوي؟ وهل سيتحرك المجتمع الدولي لإنهاء هذه المعاناة وحماية الأرواح البريئة؟ الفيديو يترك المشاهد أمام هذه التساؤلات الصعبة، ويحث على التفكير والتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
مقالات مرتبطة
Youtube
مدة القراءة