خبراء: الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة الأكثر تدميرا في التاريخ

أثار فيديو منشور على موقع يوتيوب تحت عنوان خبراء: الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة الأكثر تدميرا في التاريخ جدلاً واسعاً، حيث يستعرض الفيديو آراء وتحليلات لخبراء يصفون حجم الدمار والخراب الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة بأنه غير مسبوق وربما الأكثر تدميراً في التاريخ الحديث.

يستند الخبراء في الفيديو إلى عدة معايير لتقييم حجم الدمار، بما في ذلك نطاق الأهداف المدمرة، والكثافة السكانية المتضررة، ونسبة المدنيين بين الضحايا، ومدى تأثير ذلك على البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء.

يؤكد الفيديو على أن الحملة العسكرية لم تستهدف فقط مواقع عسكرية، بل امتدت لتشمل أحياء سكنية ومباني مدنية، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح وتشريد أعداد كبيرة من السكان. كما يوضح أن استخدام أسلحة ذات قدرة تدميرية عالية في مناطق مكتظة بالسكان فاقم من حجم الكارثة الإنسانية.

يتناول الفيديو أيضاً الآثار طويلة الأمد للحملة العسكرية، والتي تشمل تدهور الأوضاع المعيشية، وتفاقم الأزمة الصحية، وانتشار الأمراض، بالإضافة إلى الصدمات النفسية التي يعاني منها السكان، وخاصة الأطفال.

يثير الفيديو تساؤلات حول مدى التزام أطراف النزاع بقواعد القانون الدولي الإنساني، وضرورة محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب محتملة. كما يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لإعادة إعمار غزة.

في الختام، يمثل هذا الفيديو وثيقة هامة تسلط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي تعرض لها قطاع غزة، وتدعو إلى ضرورة العمل على وقف العنف وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.